جاءت مباراة حرس الحدود والأهلي تاريخية في العديد من أحداثها بدءً من عزف السلام الوطني المصري قبل انطلاقها مروراً باحتفال الصخرة وائل جمعة بخوضه المباراة رقم مائتين مع الفريق الأحمر ونهاية باحتلال جماهير الأهلي لكامل مدرجات الحرس في واقعة هي الأولي.
واحتلت جماهير الأهلي مدرجات ملعب حرس الحدود بالكامل للمرة الأولي في تاريخ لقاءات الفريقين حتى تلك التي تقام في القاهرة ، بعدما ملأت الجماهير الحمراء مدرجات الملعب في غياب جنود الجيش المشجعين للفريق العسكري.
واتخذت القيادة العسكرية قرار منذ استئناف مسابقة الدوري عقب الثورة المصرية يقضي بمنع جنود الجيش من التواجد في المدرجات لتشجيع فريقي الجيش والحدود إلا في بعض المباريات حسب وجهة النظر العسكرية.
وقام جروب أولتراس ديفيلز بعمل دخلة رائعة قبل انطلاق المباراة عندما قامت الجماهير الحمراء بعمل صورة كبيرة لدرع الدوري وعلي يمينه لاعب حزين للزمالك وعلي يساره سعد زغلول رمز الأهلي في بدايته , ورفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها "مفيش فايدة" وهي جملة سعد زغلول الشهير , لكنها تلك المره إسقاط علي عدم سهولة ترك الدرع يخرج من الجزيرة إلي ميت عقبة.
بينما شهدت المباراة التي جاءت تاريخية في العديد من أحداثها عزف السلام الوطني المصري قبل انطلاق المباراة وسط اصطفاف لاعبو الفريقين وحكام اللقاء ، وهذه المرة الأولي التي يعزف السلام الوطني في بطولة محلية باستثناء مباراة نهائي كأس مصر التي من ضمن بروتوكولاتها عزف السلام المصري قبل المباراة.
وأبدي البرتغالي مانويل جوزيه انزعاجه من رجل الكاميرا الذي أقترب منه طوال اللقاء من أجل تصوير ردود أفعاله قبل أن يطلب منه الساحر الابتعاد قليلاً والتقاط الصور كما يشاء حتى لا يشتت تركيزه.
وفاز فريق الأهلي علي مضيفه حرس الحدود بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين علي ملعب المكس بالإسكندرية ليرتفع رصيد الفريق الأحمر للنقطة السادسة والأربعين متساوياً في رصيد النقاط مع الزمالك الذي يتبق له مباراة أقل.